نفى المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عزم التليفزيون المصري إنشاء قناة دينية تابعة له، بعد قرار أنس الفقي وزير الإعلام بوقف بث عدد من الفضائيات الدينية على القمر المصري "النايل سات"، بدعوى مخالفة شروط التراخيص الممنوحة للبث على القمر المصري. وكذّب الشيخ بذلك ما نشرته تقارير صحفية منسوبًا إليه حول أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري سينشئ قناة فضائية دينية، تقدم الدين الإسلامي بشكله الصحيح، وتعتمد في برامجها على رجال دين معتمدين من الأزهر، فإذا تعذر ذلك، فسيتم إعادة النظر في البرامج الدينية التي يقدمها التليفزيون. وقال الشيخ في تصريح خاص ل "المصريون": "واحد كان يسألني لماذا لم تنشئوا قناة دينية فقلت له عندنا محطة للقرآن الكريم، وعندنا جرعة من البرامج الدينية، ونحاول أن نهتم بها ونطورها ونزيدها، وإذا لزم الأمر إنشاء قناة دينية فليس هناك ما يمنع إنشاء قناة دينية"، حسب قوله. وأضاف: إذا احتجنا إلى إطلاق قناة دينية، فإن ذلك لا يستلزم تعديل قانوني – نظرا لأن قوانين البث لا تسمح بالترخيص للقنوات الدينية- وتابع: تلك الضوابط تتعلق بالقنوات الفضائية، لكنها لا تسري على الإذاعة والتليفزيون. لكنه نفى وجود أي خطط مستقبلية لإطلاق قناة دينية تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، واستدرك قائلا: "إذا أنشأنا قناة دينية قد يقولوا بيعمل قناة للمسيحيين، لذلك فليست هناك نية ولا توجد نية مستقبلا لإنشاء قناة دينية". وحول تهديدات مسئولي القنوات الفضائية التي تم إغلاقها بأنه إذا لم يتم السماح لها بإعادة البث فسوف يتم إنشاء قنوات أخرى دينية وبنفس المشايخ، قال الشيخ: "ليس اتحاد الإذاعة والتلفزيون له علاقة بهذا الأمر، إنما الجهة التي ترخص لها هي وزارة الاستثمار ممثلة في المنطقة الإعلامية الحرة". وأضاف: نحن مسئولون عن محطاتنا فقط، ولسنا مسئولين عن تقييم محطات الآخرين، وهناك جهات أخرى بالدولة هي المسئولة عن تقييمها والترخيص لها أو عدم الترخيص لها.