أعلنت الجماعة الإسلامية بالمنيا أنه لا يوجد بين صفوفها ما يسمى بحركة تمرد وأن الدعاوى التي أطلقت فى هذا الشأن تعبر عن وجهة نظر من زعم وجودها. وأكدت الجماعة فى بيان صحفي لها أنها لم تخرج عن منهجها السلمي ولن تخرج عنه إذ أنه خيار شرعي واستراتيجي بالنسبة لها, وأنها ملتزمة بتحالف دعم الشرعية فى الإطار السلمي اعتراضًا على الانقلاب العسكري وهى مع ذلك تسعى بكل الطرق إلى حلٍ سياسي يخرج الأمة من أزمتها. وأشارت إلى أن القيادة الحالية للجماعة هى قيادة منتخبة بصورة شرعية وأمام أعين الجميع وبحضورهم وبمشاركة وسائل الإعلام المختلفة, وأن قرار الانضمام للتحالف فى إطار السلمية هو قرار للجمعية العمومية بأغلبية ساحقة وأن من اعترض على فكرة الانضمام للتحالف بين أبناء الجماعة لم يقصد الموافقة على الانقلاب وإنما أراد أن تتخذ الجماعة سبيلاً أخر للمعارضة. وقالت إن اختيار القادة أو صناعة القرارات الإستراتيجية فى الجماعة لا يأتي عبر التمرد والانقلاب وإنما يأتي من خلال جمعيتها العمومية المنتخبة وليس لأحد ممن لم يشاركوا الجماعة فى أعمالها منذ ثورة يناير أن يفرض عليها اختياراته مؤكدة أن أبناء الجماعة على قلب رجل واحد.