دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية جماهير الشعب المصري إلى مواصلة الكفاح السلمي من أجل إسقاط الانقلاب الدموي ودحره نهائيًا، والخروج يوم الأحد المقبل في مسيرات سلمية في مصر ومختلف دول العالم لإحياء ذكري 100 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة تحت شعار "كلنا رابعة". وعلق التحالف في بيان له على مليونية اليوم قائلًا لم يستوعب قادة انقلاب 3 يوليو حتى الآن أن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين العزل الرافضين للانقلاب العسكري والمؤيدين للشرعية لا تزيد المتظاهرين إلا صمودًا وثباتًا وإصرارًا على موقفهم المناهض لهذا الانقلاب الدموي. وتابع فى بيانه: "استمرارًا للاعتداءات الوحشية على المسيرات السلمية المناهضة للانقلاب العسكري، قامت ميليشيات عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم بالاعتداء على المسيرات التي خرجت اليوم لإحياء ذكرى مرور 100 يوم علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص الحي مما أسفر عن سقوط شهيدين أحدهما الطفل سمير أحمد الجمل "10 سنوات" الذي أصيب بطلق ناري في الرأس وهو بجوار والدته بمدينة السويس، وعشرات المصابين معظمهم في حالات حرجة نتيجة إصابات خطيرة بطلقات نارية في الصدر والرقبة. كما استعانت ميليشيات الانقلاب بعدد من البلطجية المدججين بالأسلحة في تفريق المتظاهرين السلميين واعتقال عشوائي لعدد كبير من المتظاهرين ومطاردتهم في الشوارع الجانبية في محيط مواقع الاعتداءات بمدينة نصر والنزهة والمطرية وشبرا والهرم والعمرانية والسادس من أكتوبر والسويس. وأكد أن مشهد اليوم يتألم له كل حر، ويكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين، ويترجم مقوله قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في أحد خطاباته "كل ما يغضب الله نحن ندعمه"، ويستحضر مشهد سحل قوات الجيش لفتاة التحرير في أحداث محمد محمود. كما حمل التحالف الوطني عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته المسئولية الجنائية عن كل هذه الأحداث، ويؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستكون لعنة على قادة الانقلاب وكل من أيدهم أو ساندهم.