كشف شريف طه، المتحدث باسم حزب "النور"، أن الحزب يستعد بجدية لاحتمال صدور قرار بحل الحزب، بعد النص الذي تضمنته مسودة الدستور الجديد بحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية. وقال في تصريحات إلى "المصريون"، إن الحزب يدرس حاليًا سبل التعاطي مع القرار المحتمل بحل الحزب، ومن بينها تأسيس حزب تحت مسمى "النور الجديد"، فور صدور قرار حل الحزب. وأكد أن إجراءات تأسيس الحزب لن تستغرق وقتًا طويلاً، ولن يتجاوز الأمر بضع أيام، خاصة أن حزب "النور" حزب له قواعده، ومكنه جمع توقيعات بسهولة من كافة المحافظات. وأوضح طه أن الحزب مستعد من الناحية القانونية للرد على أي حجج تتهم الحزب بكونه حزب دينيًا، مؤكدًا أن القضاء المصري عرف من قبل كلمة الحزب الديني وهو الحزب الذي يفرق بين المواطنين على أساس الدين. وتابع: "بذلك لا يكون النور داخل تحت بند الأحزاب الدينية". إلى ذلك، اتهم طه، جماعة "الإخوان المسلمين" بالوقوف وراء شائعات حل الحزب، قائلا :" طالما ما اعتاد الإخوان على استخدام أسلوب الشائعات ضد مخالفيهم". لكنه أكد أن "النور " تعود على مثل هذه "الحرب النفسية التى تستهدف قواعده في الشارع"، مشددًا على أن قواعد الحزب ومؤيديه فى المحافظات باتوا محصنين ضد هذه الشائعات، مشيرًا إلى تمتع الحزب بشعبية عريضة في الشارع، وأنه ليس حزبًا "ورقيًا" يهدم بمجرد إطلاق شائعة حوله.