دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" لانتفاضة طلابية اليوم الخميس، ردًا على اقتحام قوات الشرطة للمدينة الجامعية التابعة للأزهر أمس، ما أدى إلى سقوط أحد الطلاب في الفرقة السادسة بكلية الطب شهيدًا، فيما أصيب عدد آخر وألقى القبض على العشرات. وقالت الحركة، في تصريح صحفي، "إن ما يفعله الانقلابيون الفشلة يومًا تلو الآخر يؤكد مدى جبنهم وضعف آلتهم القمعية، أمس يقتلون شهيد حركتنا واليوم يقتحمون الحرم الجامعي للأزهر فيصيبون ويعتقلون و يقتلون خيرة شباب وطننا مصر". كما دعت الحركة كل القوى الثورية إلى التوحد في مواجهة العسكر قائلة: "إننا نقول لكل رفقاء الثورة الدم المصري واحد ومن يسكت اليوم سيكون ضحية الغد لنظام دموي يعيش على دماء أبناء الوطن". وأشارت الحركة إلى أن الأمن المصري في خطر وذلك لأن الانقلابيين أخطأوا الهدف فى الوقت الذى يقتل فيه جنود مصر وشبابها فى سيناء توجه البنادق والرصاص لصدور شباب مصر فى الأزهر فيما يترك القتلة والمخربون لأمن الوطن. وأهابت الحركة في بيانها بالمجتمع الخارجي بالدفاع عن حقوق الإنسان التى تنتهك يومًا تلو الآخر لتسيل دماء شباب مصر، بدلًا من اتخاذ موقف العاجز المشلول.