اغتنم المعاون البطريركي للسريان الكاثوليك المطران اللبناني رابولا أنطوان بيلوني فرصة انعقاد سينودوس أساقفة الشرق الأوسط في الفاتيكان لتوجيه انتقادات للقرآن الذي يأمر- حسب زعمه- "بفرض الدين بالقوة وبحدّ السيف". وزعم المونسنيور بيلوني في مداخلة مكتوبة (لم يلقها في قاعة السينودوس) وزّعت الجمعة أنّ "القرآن يتيح للمسلم أن يخفي الحقيقة عن النصراني وأن يتحدث ويتصرف خلافًا لما يفكر فيه ويعتقده" وأن "القرآن يعطي المسلم الحق في محاكمة النصارى وقتلهم بالجهاد.. وإن المسلمين لا يعترفون بالحرية الدينية، لا لهم ولا للآخرين". وأوضح المونسنيور بيلوني أنّ المسلم يعالج "الحوار بهذه الفوقية ومع التأكيد بأن يكون منتصرًا". وقال: إن النقاش "حول العقائد" بين النصارى والمسلمين يبدو متعذرًا، إلا أنه "حيال كل المحظورات" التي ينصّ عليها القرآن، أكد المونسنيور بيلوني على ضرورة عدم القضاء على الحوار بين المسلمين والنصارى. واعتبر أن من المناسب اختيار "المواضيع التي يجب معالجتها" وكذلك "المحاورين النصارى القادرين والمؤهلين والذين يتحلون بالشجاعة والتقوى والحكمة". وينعقد السينودوس حول الشرق الأوسط حتى 24 أكتوبر في الفاتيكان برئاسة البابا بنديكتوس السادس عشر.