قال الرئيس المؤقت عدلي منصور'، "إن ثورة 30 يونيه جاءت لتصويب مسار ثورة 25 يناير التي حاول البعض اختطافها لمصالحه الخاصة". وأضاف منصور، في حوار مع التليفزيون الكويتي، اليوم الاثنين: مصر لديها أربعة مسارات مهمة، هي الأمنى، السياسي، الاقتصادى، والاجتماعى، ودون تحقيق تقدم على المسار الأول وتوفير أمن حقيقى للدولة المصرية لن يتحقق شيء على صعيد المسارات الأخرى التي ستتأثر سلبًا بدورها. مشيدا بدور الجيش والشرطة فيما أسماه "القضاء على الإرهاب". وأوضح منصور, أنه راضٍ عن سير أعمال لجنة الخمسين لتعديل الدستور، معبرًا عن ثقته في انتهاء اللجنة من الاستحقاق المهم لخارطة المستقبل وفقًا للجدول الزمني في هذا الشأن. متابعا: بالنسبة للتظاهرات السلمية في مصر فهي مرحب بها أما التظاهرات التي شهدتها مناطق عديدة في مصر وخاصة في بعض الجامعات، ويتم خلالها استخدام العنف المادي فهي مرفوضة. وعن الرئيس المعزول قال: لا يمكن تجاهل أن عزله وحكومته من السلطة تم بدعمٍ من "الغالبية العظمى الساحقة" من الشعب المصري. وأشاد الرئيس المؤقت بدور الكويت في مساندة مصر ماليًا، وقال: نشكر الشعب الكويتي وحكومته لمساندة التطورات السياسية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيه. واعتبر أن السعودية وقفت مع مصر "وقفة الرجال". واستطرد: مصر ما بعد ثورة 30 يونيه "المُستقلة القرار" مُنفتحة على العالم وتُرحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم، بما في ذلك إيران، وإن جاء ذلك مُرتبطًا بشكل مُباشر بالحرص على أمن الخليج العربي الذي يُعد مسئولية قومية بالنسبة لمصر.