أعلن اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، حالة الاستنفار الأمنى والطوارئ بالمحافظة، بالتنسيق مع قيادة الجيش الثالث، ابتداءً من اليوم الاثنين حتى انتهاء ذكرى مظاهرات شارع محمد محمود، والمقرر لها يوم الثلاثاء القادم . وقال مدير الأمن ، إن حالة الأستنفار الأمنى بدأت صباح اليوم بتكثيف تواجد ضباط وأفراد الأمن بجميع الإدارات، لتأمين الشوارع الرئيسية، والتمركز أمام كافة المنشآت الحية فى مقدمتها المجرى الملاحى لقناة السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدى . وأضاف مدير الأمن، أن هناك حملات مرورية مكثفة وإجراءات تفتيشية على أعلى مستوى بالمناطق الحدودية، وعلى الطرق السريعة لتفتيش السيارات المارة من وإلى السويس والبحث عن المسجلين خطر، وأى عناصر جهادية وإرهابية . وأشار، إلى أن قيادات المديرية حاليًا متمركزة بالشارع لتأمين البنوك وأماكن الصرافة ودور العبادة المسيحية والمنشآت التعليمية، موضحًا أن هذه الحالة ستستمر حتى هدوء الأحوال، محذرًا الجميع من محاولة الخروج عن النص ومخالفة القانون . كما أعلنت مديرية الصحة بالسويس رفع حالة الطوارئ استعدادا للأحداث التى ستشهدها مصر يوم 19 نوفمبر الحالى، وهى مباراة غانا وذكرى شارع محمد محمود والمتوقع أن تشهد مظاهرات وفعاليات على مستوى الجمهورية . وقال الدكتور رضا زغلول مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة أن جميع المستشفيات الحكومية والمنشآت الطبية بالمحافظة، تم رفع فيها حالة الاستعداد القصوى تحسبا لحدوث أى أزمات أو كوارث أو اشتباكات قد ينتج عنها إصابات . وتابع هناك تنسيق كامل مع مرفق الإسعاف على انتشار السيارات بالقرب من مناطق التى قد تشهد مظاهرات. فيما صرح مصطفى فتح الله، مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم بالسويس، بأنه تلقى إخطارا رسميا من إدارة الأمن بوزارة التعليم بضرورة تنسيق المديرية مع أمن السويس لتكثيف التواجد الأمنى لمدة يومين ابتداء من اليوم، لحماية الطلاب من أى تظاهرات عنيفة تتواكب مع ذكرى أحداث شارع محمد محمود. وأضاف "فتح الله" أنه قام بتسليم الخطاب الموجه من الوزارة لمديرية الأمن، وتم الاتفاق على تكثيف التواجد والتأمين خاصة على مدرستى الراعى الصالح والفرنسيسكان.