اتهم العميد حسين حمودة الخبير في شئون مكافحة الإرهاب الدولي، المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق بأنه مسئول مسئولية كاملة هو واللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية عن اغتيال ضباط أمن الدولة بعد الثورة وأحدثهم المقدم محمد مبروك، والذي ساهم في القبض على معظم قيادات الإخوان، لأنهم سمحوا باختراق جهاز أمن الدولة بعد ثورة 25 يناير مما جعل بيانات ضباطه في يد الجماعات "الإرهابية". ولفت حمودة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى" إلى أن عملية اغتيال المقدم محمد مبروك جاءت بعد رصد أمنى لتحركات ضباط يعملوا في مكافحة الإرهاب، خاصًة أن هناك مخطط لاغتيال الضباط صغار السن والمؤثرين، مؤكدًا أن مجموعات محترفة هي من تقوم بمثل هذه العمليات. وأوضح الخبير أن المقدم محمد مبروك تم اغتياله ب 14 طلقة بغطاء من تظاهرة تابعة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، مما يؤكد أن الجماعة شريك في هذه العملية، على حد تعبيره.