فى واقعة غريبة من نوعها, ألقت أجهزة أمن الشرقية، القبض على شخص يقوم بمص دماء الكلاب بعد احتجازها والتعدي عليها وذبحها وأكل لحومها دون طهي, بعدما تلقت العديد من الاستغاثات من أهالي قرية "الغنيمية" التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية، مفادها أن شخصًا يدعى "صلاح" يقوم باحتجاز الحيوانات والتعدي عليها ومص دمائها، ويخشون تعديه على أطفال القرية. بالفحص وجمع التحريات تبين صحة البلاغ، حيث تم العثور على جثة كلب معلقة بغرفته، كما عثر على جماجم لكلاب وجلود قطط. "المصريون" التقت شقيق "مصاص الدماء" للتعرف منه على حقيقة تفاصيل الواقعة المثيرة. قال وجيه محمد شقيق "دراكولا" إن شقيقة كان طبيعيًا ويمارس مهنة الجزارة وتزوج وأنجب طفلين، آلاء بالصف الأول الإعدادي ومحمد أربع سنوات، لكن ساءت حالته النفسية منذ عام 2010 وبدأ يشك فيمن حوله ولا يتناول الأطعمة ويتهم الجميع بمحاوله قتله للتخلص منه وتدهورت حالته النفسية فقام بطرد زوجته من المنزل وترك الولد يذهب مع والدته لكنه احتجز ابنته لمدة شهرين. ولكننا استطعنا تحريرها منه خوفًا عليها وأرسلناها إلى والدتها عن طريق الشرطة، لسابقة إشعاله النيران فى المنزل وتصرفاته المريبة. بعدها بدأنا فى مراقبة تصرفاته ومنذ عدة أيام قام بكسر ماسورة المياه لشكه فى المياه بداخلها و كان يقوم بشراء الحمير وذبحها وامتصاص دمائها وشوى كبدها وتناولها. كما أنه هدد أبناء الجيران بالقتل واستمرت مراقبتنا له حيث كان يقوم بحمل أجزاء من الحمير المسلوخة والسير بها بشوارع القرية وإلقائها فى الترعة مما جعل الجميع فى حاله تخوف منه. يضيف شقيق "دراكولا" فى المرة الأخيرة قام بذبح كلب وشرب دمه وشوى أجزاء منه وأكلها مما دفعنى لإبلاغ الشرطة عنه وتم إلقاء القبض عليه واحتجازه بمركز الشرطة. وطالب شقيقه بعدم الإفراج عنه وإيداعه إحدى المصحات النفسية لتلقى العلاج ويعود إليه عقله مرة أخرى ولحمايته هو وأسرته خاصة بعد الهجوم عليهم وتهديدهم بالقتل ووضع السكين على رقبة والدته. وكانت نيابة أبو كبير بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية قد أمرت بحجز صلاح محمد توفيق 35 سنة جزار من قرية الغنيمية مركز أبو كبير على ذمة تحريات المباحث وعرضه على الأخصائى النفسى اليوم بعد اتهام شقيقه له بإحضار حيوانات والتعدى عليها وضربها وذبحها وشرب دمائها وأكلها وتهديده وأبناؤه والجيران.