أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ أسفها للغة الحوار التى تسود بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، والتى تصاعدت بشكل واضح إلى ما يشبه الحرب الكلامية بينهم، فى أعقاب البيان الذى أصدرته النقابة أمس الأول"الجمعة" بشأن التحقيق مع وفد النقابة الذى يقوم بزيارة للأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد أن نما إلى النقابة علم بدخول أعضاء من الوفد إلى القدسالمحتلة. وأكدت اللجنة في بيان لها أن الواقعة ولغة الحوار المتبادلة بين مجلس النقابة وعدد من أعضائه المشاركين فى الوفد، تعكسان إلى حد كبير مدى الانقسام الذى يشهده المجلس، وحالة اللاتوافق بينه وبين بعض أعضائه الذين دأبوا ومنذ المجلس والنقيب السابق على قيادة حركة شبه مستقلة، وبعيدة عن قرارات المجلس. وشددت اللجنة على عدم أحقية المجلس أو أى من أعضائه، أن يتخذ قرارًا أو يسلك سلوكًا يخالف الثوابت التى أقرها أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأن مرجعية المجلس وكل أعضائه فى كل تلك القرارات، هى الجمعية العمومية للنقابة. ودعت اللجنة مجلس النقابة لاحتواء أى خلاف، مشددة فى ذات الوقت على ضرورة التزام جميع أعضاء المجلس بالقرارات التى تصدر عنه، وأن يتوقف البعض عن حالة الزعامة التى يريد أن يتقمصها البعض، تحقيقًا لمصالح خاصة بعيدة عن الصالح العام للجماعة الصحفية. وطالبت اللجنة بسرعة التحقيق فى الواقعة، واطلاع الجماعة الصحفية على نتائجه، وألا يتحول الأمر إلى مجرد بيانات إعلامية.