انتقد الدكتور مجدي قرقر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، لجنة تقصي الحقائق في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وما أعلنته مصلحة الطب الشرعي من أعداد ضحايا الفض، مؤكدًا أن هذه اللجنة ليست هي والعدم سواء بل هي تقوم وتعمل وتجتهد في طمس الحقيقة الواضحة لصالح سلطة الانقلاب والتستر على أفعالهم وجرائمهم. وأشار "قرقر" في تصريحات إلى "المصريون" أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان هي بالأصل مشكلة من الحكومة "الانقلابية" التي قتلت هؤلاء الضحايا، وأشار إلى أن التقرير الذي أورده الطب الشرعي حول وصول ضحايا فض رابعة إلى 367 جثة نتيجة منطقية من تلك المصلحة، مؤكدًا أن هذه الأرقام مقسومة على 10 فالعدد الحقيقي للشهداء تجاوز ال 3000 شهيد, مضيفًا: حكومة انقلابية ومؤسسات انقلابية ولا عزاء لحقوق الشهداء. وأضاف القيادي بدعم الشرعية: إذا كان للانقلاب وقادته الشجاعة فليقولوا الحقيقة ويعلنوها وألا يزيفوا الواقع بتلك الأرقام الكاذبة التي أعلنوها, مضيفًا أن الرئيس مرسي يحاكم بتهمة قتل شخصين في الوقت الذي قتلتهم فيه الشرطة وحرضت عليها جبهة الإنقاذ، متسائلًا كيف سيحاكم من قتل واعتقل وأصاب الآلاف من قادة الانقلاب؟! وعبر قرقر عن عدم اندهاشه من مطالبة القومي لحقوق الإنسان حزب النور بمساعدة المجلس في لجان تقصي الحقائق مؤكدًا أن الموقف واضح لأن الحزب الإسلامي الوحيدة الذي وقف بجانب الانقلاب وكان أحد الأدوات للوقوف ضد الرئيس مرسي وهذا متوقع منهم.
كانت مصلحة الطب الشرعي قد أصدرت بيانًا أمس بأسماء وأعداد وفيات الأحداث التي جرت منذ فض اعتصامي ميداني «رابعة والنهضة» وحتى الآن، تضمن كشوفًا بأسماء ضحايا أحداث «رابعة والنهضة ورمسيس و8 أحداث أخرى»، وذكرت الإحصائيات أن إجمالي عدد الضحايا 726 قتيلًا، و31 جثة مجهولة الهوية، بينما أشار البيان إلى أن عدد ضحايا الشرطة خلال الأحداث 206، منهم 146 بالقاهرة و55 بالمحافظات.