أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية واسعة تتضمن تدريبات على احتلال بلدة سورية، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية تجاهل زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان. وشارك في التدريبات، التي جرت في منطقة النقب جنوب إسرائيل رئيس أركان الجيش الجنرال غابي أشكنازي، الذي أكد في كلمة أمام الضباط والجنود المشاركين في التدريبات، ضرورة حسم الحرب المقبلة في حال اندلاعها "داخل أراضي العدو مع استخدام جميع القوات المتاحة لدينا لكي تكون الحرب قصيرة ولكي لا يسأل أحد من المنتصر ومن الخاسر». كما شاركت في هذه التدريبات قوات من أسلحة الجو والمدرعات والمدفعية والمشاة والهندسة والاستخبارات، وقال الناطق بلسان الجيش، وبشكل صريح: إن التدريب هو على احتلال بلدة سورية. وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" وجاء هذا في الوقت الذي شهدت فيه مدينة القدسالمحتلة تدريبات للشرطة والمخابرات، بينما كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تدريبات أخرى كانت قد تمت في الأسبوع الماضي تحت عنوان "ترانسفير" ترحيل جماعي لفلسطينيي 48. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت بيانا صحفيا أوضحت فيه أنها لا تعير زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان أهمية. وأرسلت تعميما بهذا الخصوص إلى جميع السفارات والممثليات الإسرائيلية في الخارج تؤكد الموقف نفسه.