كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، عن أن مصر ستحصل على أسلحة وأنظمة دفاعية وهجومية متطورة ستجعلها قادرة على تغيير التوازن العسكري لصالحها، كما سيتغير شكل المنطقة تماماً من خلال السماح للسفن الحربية الروسية المتطورة أيضاً بالدخول للموانئ المصرية. وقال موقع "ديبكا" المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: إنه من المقرر أن يصل 1500 خبير عسكري روسي لمصر منتصف عام 2014، بهدف تدريب القوات على استخدام صفقة الأسلحة التي ستمولها السعودية ويصل ثمنها لأكثر من 4 مليارات دولار. وأوضح الموقع الإسرائيلي أن من بين الأسلحة الحديثة التي ستحصل عليها مصر أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اكتشاف طائرات الشبح والقاذفات الثقيلة والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى صواريخ اعتراضية يمكنها إسقاط الصواريخ في السماء، وهو ما سيجعل مصر أقوى دولة في المنطقة تمتلك أنظمة دفاع جوي ولا يمكن الهجوم عليها أو اختراقها، ما سيمكن قوات الدفاع الجوي المصرية من رصد أي جسم مهما كان صغيراً أثناء تحليقه في منتصف البحر المتوسط وقبل حتى اقترابه من مياهها الإقليمية، وزيادة قدرات مصر من حماية قناة السويس والبحر الأحمر والحدود الجنوبية بشكل كامل. وأضاف أن البند الثاني في صفقة الأسلحة الروسية سيشمل منظمة أسلحة هجومية متطورة، من بينها صواريخ "أرض أرض" قادرة على الوصول لأي دولة في المنطقة، ويصل مداها إلى إيران، ولم يتم الكشف عن نوعية تلك الصواريخ حتى الآن. وأكد الموقع أنه بموجب الصفقة فإنه سيمكن لمصر أيضا تأمين الأجواء السعودية، من خلال الأسلحة التي سيتم وضعها على الحدود الشرقية المصرية تأمين الحدود الغربية للمملكة.