قال الناشط السياسي، هيثم محمدين، عضو حركة "الاشتراكيون الثوريون" إن القوى الثورية لن تصمت إزاء ما يتردد عن دعوة الجيش لنزول "المواطنين الشرفاء" لتأبين شهداء أحداث محمد محمود في ذكراها الثانية التي توافق 19 نوفمبر الجاري. وهدد محمدين ب "انتفاضة ثورية أخرى" ردًا على ذلك، مؤكدا في تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "شهيد تحت الطلب" سيكون الرد على هؤلاء المجرمين الذين يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته"، على حد تعبيره. وجاء ذلك بعد أن أعلنت حملة "كمل جميلك"، التي تطالب بترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لمنصب رئيس الجمهورية، أنها ستتظاهر في ميدان التحرير في 19 نوفمبر، الذي يوافق الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، لإحياء ذكرى شهداء الثورة ومساندة الجيش ضد ما سماه "الإرهاب". وقال المستشار رفاعي نصرالله، مؤسس الحملة ل "المصريون"، أن هناك تنسيقًا تامًا مع الأجهزة الأمنية استعدادًا لفعاليات هذا اليوم، والتي قال إنه حصل على ضوء أخضر منها لفتح ميدان التحرير أمام جموع الشعب المصرى للمشاركة في تلك الفعاليات وإفساد أي محاولات من أي طرف سياسي لإفشالها.