استنكر حزب البديل الحضاري المصري –تحت التأسيس- تصريحات المحامي القبطي إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب السابق، شقيق الممثل هاني رمزي، والتي طالب خلالها بأن ينص الدستور القادم علي وجود كوتة للأقباط في مجلس الشعب. وانتقد الحزب في بيان له تهديد "رمزي" بالتصويت ب"لا" على الدستور القادم وعدم ذهاب الأقباط للإدلاء بأصواتهم الانتخابية في الانتخابات البرلمانية القادمة - الباطلة من الأساس، لأنهما سيصدران عن سلطة جاءت بسطوة انقلاب عسكري – على حد قوله. وأشار البيان إلى أن اللافت في الأمر، أن الذين كانوا يهاجمون دستور 2012 بزعم أنه كان يؤسس لدولة دينية ويرسخ مفاهيم التمييز، فاجأونا بهذا الطلب الصارخ للتمييز وتأسيس لمفاهيم التمييز الديني والعرقي، بما يؤكد أن ما حدث في 30 يونيه كان موجة ثورية خادعة في القلب منها الثورة المضادة، مذكرًا بأن هذا المحامي – رمزي - كان أحد المدافعين عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه قبل أن يتنازل عن القضية. وتابع البيان: في هذا السياق نذكر الجميع بأن اختيار موعد الجلسة الأولي للرئيس محمد مرسي في 4 نوفمبر، والجلسة الثانية 8 يناير، الأولي كانت بمناسبة عيد ميلاد البابا تواضروس، والثانية جاءت بمناسبة أعياد القيامة، وهو ما أكده أحد القساوسة. وأضاف أن من أهم مظاهر التمييز لانقلاب 3 يوليو هو ما قاله أحد ممثلي الكنائس في لجنة الخمسين الانقلابية، وهو الأنبا بولا، لشيخ الأزهر وعمرو موسي بأنهم لن يقبلوا بأي تفسير للمادة الثانية من الدستور، وطالبوا صراحة بإلغاء المادة 219، وهو ما رضخت له لجنة الخمسين، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: لماذا صمت مدعو حقوق الإنسان أن مصر لكل المصريين عن كل هذه المطالب الدينية التي تميز الأشقاء المسيحيين عن إخوانهم المسلمين في الدستور المصري؟. وفي نهاية البيان وجه الحزب التحية للاعبين محمد أبو تريكة الذي رفض مصافحة وزير الرياضة الانقلابي طاهر أبو زيد، وأحمد عبد الظاهر الذي قام بالتلويح بشعار رابعة، عقب تسجيله الهدف الثاني في نهائي بطولة إفريقيا للأندية، مهنئًا جماهير الأهلي بهذا الفوز العظيم، والذي أكد أن الأحرار لا يمكن أن يخونوا بلادهم تحت أي ظرف من الظروف – بحسب البيان.