وضع عدد من الخبراء الأمنيين, سيناريوهات وتصورات عدة لكيفية تنفيذ المخطط التركى ل"حرق مصر" خلال ذكرى "محمد محمود" من خلال الدفع بعدد من الميليشيات الخاصة أو دعم الإخوان بأسلحة لإثارة الفوضى بالبلاد, مشيرين إلى إعلان أردوغان رئيس وزراء تركيا أنهم "لن يسكتوا على الانقلاب ولا الانقلابيين" وان "الرئيس الشرعى للبلاد سيعود مرة أخرى" على حد قوله . وأكد محمود قطرى الخبير الأمني, إلى أن الإخوان هدفهم خلال الفترة المقبلة هو إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى مصر، مؤكدًا أن تصريحات أردوغان إن دلت فإنما تدل على خطة المخابرات التركية لحرق مصر فى ذكرى محمد محمود الموافق 19 نوفمبر الجارى والذى سيكون بالاتفاق مع التنظيم الدولى للإخوان، مؤكدًا أن هذه الخطة تعد محاولة مفضوحة من قبل جماعة الإخوان المحظورة لزعزعة استقرار البلاد، والعودة بمصر إلى ما قبل 30 يونيو.
وأضاف قطرى, فى تصريحات خاصة إلى "المصريون", أن تصريحات أردوغان التى تلت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى أكبر دليل على أن الإخوان يحاولون التواصل مع تنظيمات دولية لإعادة السيطرة مرة أخرى على مصر والذى تعتبر الكيان الأكبر فى تحقيق حلم السيطرة ، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية مازالت تعيش فى "وهم الخلافة العثمانية"، ويعتبرون مصر ولاية تابعة وليست دولة مستقلة ذات سيادة.
وأوضح أن التنظيم الدولى للإخوان بقيادة أردوغان من الممكن أن يقوم بدفع ميليشيات خاصة أثناء إحياء ذكرى محمد محمود لقتل وخطف المتظاهرين وتدمير التظاهرات كوسيلة لإحراج الأمن أمام الشعب وإثبات أن الداخلية لم تستطع حماية المتظاهرين السلميين.
من جانبه ، قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي, إن الإخوان سيحاولون بكل الطرق إثبات هويتهم "الإجرامية" من خلال التواصل مع التنظيم الدولى للإخوان فى اسطنبول وباكستان وغيرهما، مؤكدًا أن تصريحات أردوغان الهدف منها إرهاب الشعب المصرى وهذا لن يحدث قط ، مؤكدًا أن الإخوان سيحاولون إفشال ذكرى محمد محمود وأن دور الداخلية يجب أن يظهر بقوة .
وأكد زاهر, أن التنظيم سبق وأن اجتمع يوم 15 سبتمبر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الدكتور محمد البرادعي، للاتفاق على أن يكون البرادعى رئيسًا لمصر وأن يكون معاونوه من التيارات الإسلامية ، مشيرًا إلى أن التنظيم الدولى لا يوجد فى 85 دولة كما يعتقد البعض ولكن الحقيقة وجود عناصر فقط وليس تنظيمًا متكاملًا، وهذه الأقاويل الغرض منها إعطاء حجم أكبر للتنظيم من حجمه الحقيقى.