أعلنت حملة "كمل جميلك" لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، رئيسًا للجمهورية، عن عدم مشاركتها فى إحياء ذكرى محمد محمود، لافتة إلى أن هذا الاحتفال سيعنى تصدير صورة سيئة للغرب عن الأمن فى مصر، لما يمثله محمد محمود كأكبر شاهد على وحشيه الداخلية فى عهد نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك. أكد عبد النبى عبد الستار، المتحدث الرسمي لحملة "كمل جميلك" رفض الحملة المشاركة فى المسيرات التي تستهدف وزارة الداخلية فى ذكرى محمد محمود يوم 19 نوفمبر باعتبارها المؤسسة التي تحمي الشعب من الإرهاب والبلطجية. كما أكد "عبد الستار" أن الحملة ترفض أى تجاوز ضد وزارة الداخلية بعد الدور الوطني الذي تقوم به لحماية مصر من الإرهاب. داعيًا الراغبين فى تنظيم هذه المسيرات إلى إعادة النظر فى مواقفهم بعد ثبوت تورط الإخوان فى جميع الأحداث الدامية التى شهدتها مصر خلال المرحلة الانتقالية عقب سقوط مبارك ونظامه. من جانبه، أوضح المستشار رفاعى نصرا لله، مؤسس حملة "كمل جميلك"، أن الحملة ستحتفل بمولد الفريق عبدالفتاح السيسي، فى عدد من الميادين وليس ضد الداخلية كما يدعو البعض، مؤكدًا أن الحملة ستقوم بعدة فعاليات فى ميادين طلعت حرب والمساحة و مصطفى محمود وفي منطقة الجمالية عند منزل الفريق السيسي. وأوضح نصر الله أن أعضاء الحملة وقع اختيارهم على الميادين التى من الصعب على الإخوان الدخول إليها، لافتًا إلى أن مدة الاحتفال بالميادين العامة لن تتجاوز الثلاث الساعات وهو ما سيضيع على أعضاء المحظورة فرصة إفساد الاحتفالات. وأشار مؤسس الحملة إلى أنهم سيقومون بتشكيل لجان تأمين لمداخل الميدان فى حال سماح قوات التأمين من الداخلية والجيش للمواطنين بالدخول إلى الميدان للاحتفال بذكرى مولد "السيسى".