قال النائب الأول للرئيس السوداني الأربعاء إن تعديلاً حكوميًا كبيرًا سيجرى خلال الأسبوعين القادمين وذلك في تحرك يهدف على ما يبدو إلى تهدئة مشاعر الغضب التي أعقبت رفع أسعار الوقود وأدت إلى أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ سنين. وخفضت الحكومة دعم المنتجات النفطية للتخفيف من المصاعب الاقتصادية التي تواجهها بسبب انفصال جنوب السودان المنتج للنفط في 2011. وتضاعفت الأسعار بين عشية وضحاها مشعلة احتجاجات عنيفة قتل خلالها العشرات واعتقل أكثر من 700 شخص. وقال علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني لقناة الجزيرة "التغيير الوزاري بلغ الآن مراحله النهائية". واضاف أنه سيتم اتخاذ "إجراءات تغيير في الجهاز الحكومي والسياسي.. سيكون تغييرًا كبيرًا".