قال البرلماني السابق، محمد أبو حامد، أن ما يجعل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بهذه الخطورة، ليس جماعة الإخوان المسلمين وأتباعها، وإنما الدول المتورطة التي كان يعمل لحسابها ومنها أمريكا، على حد زعمه. وأكد "أبو حامد"، في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، "إن محاكمة مرسي سوف تفضح تدخل هذه الدول في الشأن الداخلي المصري وتآمرها على الدولة والشعب مما يفتح المجال لملاحقتها دوليا، وبالتالي هذه المحاكمة لا تعبر فقط عن سيادة الدولة والشعب المصري وإنما هي انتصار لمبدأ استقلال الدول وعدم السماح بانتهاك سيادة الدول".
وتابع "أبو حامد": "إن فضيحة تجسس أمريكا حتى على حلفائها وما سوف تفضحه محاكمة مرسي سيثبت للعالم أن أمريكا هي من تنتهك القانون الدولي ولا تحترم أهم مبادئه"، مشيراً إلى أنه تم تكوين فريق عمل لمتابعة ما سوف تكشفه المحاكمة وسيتم استخدامه لمقاضاة الدول التي يثبت تورطها في التدخل في الشأن المصري.