أثار قرار إدارة قناه السي بي سي، بوقف برنامج باسم يوسف، حالة من الخلاف بين قيادات حملة "كمل جميلك"، حيث رأى البعض أن القرار صائب، ويعتبر خطوة إيجابية لقيامه بالاستهزاء بالجيش المصري، مطالباً بإسقاط الجنسية عنه, فيما رأى البعض الآخر أن القرار خاطئ، ويؤكد أن هناك حالة من القمع وتقييد الحريات وتكميم الأفواه، وأن ما قام به لم يكن دارساً لقراره. وأكد المستشار رفاعى نصر الله مؤسس حملة "كمل جميلك"، أن قرار قناة السى بى سى، بمنع عرض حلقة الإعلامى باسم يوسف من العرض، يمثل خطوة إيجابية، مضيفاً أن ما حدث هو أبسط رد فعل لشخص يستهزئ بجيش وطنه، مضيفًا أنه تم رفع دعوى أمام مجلس الدولة تطالب بإسقاط جنسيته المصرية، لأن من يهين جيشه لا يستحق أن يحمل الجنسية المصرية، على حد قوله. وأضاف رفاعى، أن قناة الفراعين تم إغلاقها ولم ير عبيد الأراجوز حينها أى مشكلة فى هذه الإجراءات، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأرجوز هنا تجدهم يتحدثون عن القمع، رغم أن المسئول عن قرار إلغاء البرنامج هى القناة، ولا علاقة للسلطة بالقرار من قريب أو من بعيد. وقال عبدالنبى عبدالستار المنسق الإعلامى لحملة "كمل جميلك"، إن قرار إدارة قناة "سي بي سي" بإغلاق برنامج باسم يوسف خاطئ بكل المقاييس، مؤكداً أن هناك قمعًا للحريات وتكميمًا للأفواه, حيث إن حرية التعبير لا تتجزأ, وإذا كان باسم يوسف قد أخطأ في الحلقة السابقة وأهان شعب مصر بأكمله، فكان من الضروري أن يحاسب قانونياً على الحلقة, وأن يكون الفيصل هو القانون مع الإعلاميين. وأضاف عبدالستار، أن من قام باتخاذ قرار وقف البرنامج لم يدرك أبعاده بطريقة جيدة, وأن النظام الحالي لابد أن يعطي الإعلام حرية أكبر، وألا يقوم بالقمع كما قامت الأنظمة السابقة، وذلك حتى لا يتخذ منها أعداء مصر ذريعة للهجوم على رجال المرحله القادمة. وأشار إلى أن إيقاف "البرنامج" يصب في مصلحة الجماعات الإسلامية التي تتخذ منه مبررًا للتأكيد على أن النظام الحالي يقوم بتكميم الأفواه.