دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الخميس، إلى تنظيم احتجاجات يومية على مدى الأيام الأربعة التي تسبق بدء محاكمته في الرابع من نوفمبر، ما يثير مخاوف من وقوع المزيد من العنف في أزمة أدت بالفعل إلى مقتل المئات. ومن المقرر أن يمثل مرسي أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل، إلى جانب 14 آخرين من قيادات الإخوان المسلمين، في اتهامات تتعلق بالتحريض على العنف. وقد تزيد المحاكمة من التوترات بين الإخوان المسلمين والحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش التي تكافح من أجل إعادة الاستقرار في مصر. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم الإخوان المسلمين وحلفاءهم في بيان الشعب المصري إلى الاحتشاد في الميادين احتجاجاً على هذه المحاكمات. وحث التحالف على الاحتشاد يوم الاثنين المقبل عند معهد أمناء الشرطة قرب سجن طرة، حيث من المقرر أن تجرى المحاكمة في المعهد. وقال مسؤول في وزارة الداخلية: "سننشر حوالي 20 ألفاً من قوات الأمن حول المنطقة التي ستعقد فيها محاكمة مرسي، وستكون هناك آلاف أخرى مستعدة في حالة اندلاع احتجاجات أو أعمال عنف في أي مكان آخر في مصر".