فى ظل الحراك السياسي الذي تشهده مصر الآن وقرب موعد الانتخابات الرئاسية تكونت العديد من الحركات المهتمة بالشأن السياسي سواء المعارضة أو المؤيدة إلا أن أخرها كان دعت ما تسمى ب "الحركة الطلابية بالإسكندرية " والتي تعمل داخل وخارج الحرم الجامعي هناك، الطلاب لعدم دفع أكثر من خمسة عشر جنية من مبلغ المصروفات والتي تتعدى فى بعض الأحيان الستمائة جنيه، مستندين إلى القانون، بحسب زعمهم. وعلل الطالب محمد نبيل، إحدى مؤسسي الحركة، ذلك بقوله: المادة (169) تنص على "أن التعليم مجاني لأبناء الجمهورية فى مختلف المراحل الجامعية، ويؤدى جميع الطلاب الرسوم التي تحددها اللائحة التنفيذية مقابل الخدمات الطلابية المختلفة"و الرسوم المنصوص عليها فى اللائحة التنفيذية فى المادة رقم (271) هي 10 جنيهات و75 قرشاً لطلاب الانتظام، و14 جنيهاً و15 قرشاً لطالب الانتساب مما يثبت أن الطلاب الجامعيين بمصر يدفعون ما يقرب من خمسمائة جنية إضافية دون مبرر أو سند قانوني. وأضاف: تلك الدعوة ليست لرفض تنفذ القانون بل من أجل تنفيذ القانون، فالهدف من تلك الدعوة هو دفع المبالغ التي حددها القانون ورفض اى شيء آخر سواء ايتاوات أو مصاريف إدارية تفرضها الجامعة. ونفى نبيل أن تكون تلك الحركة مرتبطة بأي حزب أو حركة سياسية أخرى، وأكد أن تلك الحركة الطلابية لكل طلاب جامعة الإسكندرية وهى فى الوقت نفسه تنبيه لباقي طلاب جامعات مصر، مشيرًا إلى أنه قام مع العديد من الطلاب الآخرين بتكوين مجموعة على الفيس بوك تحمل اسم "الحركة الطلابية بالإسكندرية" alex students movement "من اجل التواصل بين كل أعضاء الحركة.