رفض عدد من النشطاء الدعوة التى أطلقت من أجل الاحتفال بعيد ميلاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي بميدان التحرير بالتزامن مع إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، مؤكدين أن إحياءهم لذكرى هذا اليوم من أجل التنديد بممارسات وزارة الداخلية الخارجة عن القانون. ودانت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الجبهة الوطنية، الدعوات التى وجهها البعض للاحتفال بعيد ميلاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع فى يوم ذكرى مذبحة محمد محمود الذى راح ضحيتها العشرات من شباب مصر برصاص وبلطجة قوات الشرطة. وأضافت سليمان أن جميع القوى الثورية والوطنية سوف تحتفل بذكرى محمد محمود بميدان التحرير لإحياء ذكرى هذا اليوم والمطالبة بالقصاص العادل للشهداء. وأشارت سليمان إلى أن التكتل عقد أكثر من اجتماع لأعضاء المكتب السياسي من أجل الاتفاق على ملامح الاحتفال بذكرى محمد محمود. ووصفت سليمان من يدعو للاحتفال بعيد ميلاد السيسي فى وقت إحياء الذكرى ب"المطبلاتى"، مؤكدة أن هؤلاء يضرون السيسي ويهددون شعبيته بين الناس، خاصة بين الثوار الذين قرروا إحياء ذكرى أحداث محمد محمود من أجل مطالبة الداخلية بتغير أسلوب تعاملها مع المواطنين وأن تسعى من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطن. وأضافت سليمان أن قوات الجيش إن علمت بدعوات الاحتفال بعيد ميلاد السيسي خلال ذكرى إحياء محمد محمود فسوف تعترض وترفض الأمر. ومن جهته، قال خالد المصرى، المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب 6 إبريل والمسئول الإعلامى، إنه من حق أى شخص أن يدعو لوقفة أو احتفال فى أى وقت، ولكن يبقى يوم 19 نوفمبر يومًا لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود ويومًا استشهد فيه العشرات من شباب مصر من أجل القضاء على الفساد والظلم. وأضاف المصرى أن الحركة سوف تعقد اجتماعًا من أجل التنسيق لفعاليات اليوم، كما نسقت من قبل للتظاهر من أجل التنديد بتطبيق قانون التظاهر ومناهضة الإرهاب منذ أيام.