استنكر المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس "حزب مصر"، الاعتداء الذي وقع على كنيسة الوراق وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص من المسيحيين و18 مصابًا. وقال عزمي: "نحن نشهد نظرية المؤامرة المقلوبة، بعد تأييدنا ومشاركتنا بثورة 30 يونيه، ورفض الأقباط التدخل الأجنبي بالشأن المصري على رغم أنهم أقلية، فلقد تم إحراق وتدمير 60 كنيسة إلى الآن، ورضينا بالأمر الواقع في سبيل إعلاء مصلحة الوطن وحتى لا نساعد مفتعلي الفتن في الوصول إلى مآربهم". وأكد نائب رئيس "حزب مصر" أن الأقباط يدفعون ثمن حبهم لبلادهم من دمائهم، ولديهم الاستعداد لدفع المزيد من أرواحهم ودمائهم لأنهم مصريين حقيقيون، مشددًا على أن هذه الأرض تستحق منا أكثر من ذلك. وانتقد نائب رئيس "حزب مصر" ما أسماها "المناورات السياسية" التي تقوم بها الحكومة وغيرها من الأعمال التي لن تُجدي نفعًا، قائلاً: "إن لدينا ترسانة من القوانين لا نستخدمها"، مطالبًا بتطبيق القانون وليس تجاوز القانون.