شفيق لنائبه: لا أرى أي مبرر من إطالة الوقت فى تأجيل الجلسات تسيطر على الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمرشح الرئاسى السابق، حالة من الترقب الشديد بعد تأجيل جسلتين للقضيتين المرفوعتين ضده، وهى قضية أرض الطيارين، والتي تم تأجيلها إلى يوم 17 نوفمبر, وتأجيل قضيه فيلا كذا بلانك إلى 24 أكتوبر الجارى. ويسابق الفريق شفيق الزمن للانتهاء من هاتين القضيتين، وذلك لتبرئة ذمته تمامًا، وحتى يفتح الباب أمامه للعودة إلى مصر فى أقرب وقت ممكن لممارسة مهامه كرئيس لحزب الحركة الوطنية المصرية وحسم موقفه النهائى من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حالة عدم خوض الفريق عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة. وكشف المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية عن الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، تلقى تأجيل جلستى القضيتين المرفوعتين ضده، وهما أرض الطيارين وقضية فيلا كذا بلانك، بمنتهى الاندهاش من قرار المحكمة بتأجيل الجلسة. وأكد قدرى أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بالفريق شفيق بعد تأجيل جلسة القضيتين، أكد من خلاله شفيق على أن هذا التأجيل يدخل فى إطار إطالة الوقت بدون أى سبب من وجهة نظره. كما أشار إلى أنه لديه الثقة فى براءته، لأنه يمتلك الأدلة والمستندات التى تبرئ ذمته من كل القضايا الموجهة إليه. وأشار قدرى إلى أن فريق الدفاع عن شفيق جاهز للمرافعة بعد تأجيل الجلستين, خاصة أنهم كانوا مستعدين للمرافعة فى القضيتين قبل التأجيل دون أن نتقدم بأى طلبات من المحكمة، ولكن التأجيل كان بسبب طلب محامين للمتهمين الآخرين.