قال عبد الرحيم علي، الخبير في الحركات الإسلامية، إن صفوت حجازي كان وسيطًا بين مؤسسة الرئاسة ومنفذي العمليات الإرهابية في سيناء. وأضاف علي، مساء الاثنين، في لقاء مع رانيا بدوي على قناة "التحرير" أنه تم رصد مكالمة هاتفية بين أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، وحجازي يطلب فيها الأخير لقاء مرسي، فأجاب عبد العاطي قائلًا: "الرئيس مشغول ولكن إذا كان الموضوع يتعلق بسيناء أستطيع تحديد موعد لك حالًا. وفجر علي مفاجأة من الرسائل التي رصدت بين عبد العاطي وقيادات جماعة الإخوان، بأن القيادي في جماعة الإخوان الذي مازال هاربًا الدكتور عصام العريان طالب قبل 30 يونيه بسرعة بإقالة حكومة قنديل وعمل استفتاء على بقاء مرسي في الحكم. وكشف على أن الاتصالات التي جرت بين محمد مرسي وعبد العاطي من جهة والمخابرات الأجنبية من جهة أخرى تم رصدها وسوف يجري فتح التحقيق بها، مؤكدًا أن آخر الاتصالات كانت مع أشخاص من تركيا وسويسرا. وأشار علي إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتني ومدير مكتب مرسي التقيا أحد رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية قبل ثورة 25 يناير ب13 يومًا.