طالبت صفية فركاش، أرملة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الإتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي بمساعدتها على الوصول لجثة زوجها لدفنها، وذلك في رسالة وجهتها «للعالم» في الذكرى السنوية الثانية لمقتل العقيد القذافي ، كما طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بمساعدتها على الاتصال بابنها «سيف الإسلام» المعتقل بالزنتان (غربي ليبيا) والذي قالت إنه بريء من التهم الموجهة إليه. ونشرت إذاعة صوت روسيا الحكومية، على موقعها الرسمي على الإنترنت أمس رسالة، ذكرت أنها حصلت عليها بشكل حصري، وقالت إنها «الحاجة صفية فركاش موجهة الى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها العقيد القذافي». وقالت أرملة القذافي في رسالتها: «أطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بمساعدتي على الاتصال بابني الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي والذي لم يتمكن من الاتصال به أي من أفراد اسرته منذ يوم اعتقاله (19 نوفمبر 2011) واحتجازه بالزنتان». وأضافت «مع العلم بأنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه، وربما جريمته الوحيدة أنه حذر الشعب الليبي مما تمر به ليبيا الآن، وتبنى في السابق قضايا حقوق الإنسان في ليبيا، وأخرج المتشددين الإسلاميين من السجون، ورجع بهم من المعتقلات الأمريكية والأوروبية وفتح لهم أبواب ليبيا» بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". من جهة أخرى دعت صفية فركاش إلى فتح تحقيق موسع في ما اعتبرته «جريمة قتل الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه». كما توجهت الرسالة بنداء إلى أعضاء مجلس الامن الدولي والاتحاد الأوروبي «أن يكشفوا عن مكان جثامينهم (معمر القذافي ورفاقه) ويقوموا بتسليمها إلى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدون». وختمت فركاش هذه الرسالة التي لم تشر الإذاعة الروسية كيف حصلت عليها بقولها إنه «في الذكرى الثانية لاستشهاد زوجي وابني (المعتصم بالله القذافي الذي قتل مع والده في نفس اليوم) ورفاقهم، أتمنى أن يصل صوتي للعالم كزوجة وأم في المنفى .