تبرأ "التحالف الوطني لدعم الشرعية" من التفجير الذي استهدف مبنى المخابرات بالإسماعيلية أمس السبت باستخدام سيارة مفخخة، مؤكدًا إدانته لأي أعمال عنف تستهدف منشآت عامة أو خاصة. واتهم التحالف أجهزة المخابرات ذاتها بتدبير ذلك الحادث لإلصاق التهمة بالتحالف واستخدامها كذريعة للاعتقالات والعنف. وقال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب "البناء والتنمية" ل"المصريون"، إن عملية الإسماعيلية أمس ليست سوى حلقة من مسلسل التفجيرات الذي ترعاه في الغالب أيادي مخابراتية أو أجهزة صهيونية بالتعاون مع الانقلابيين لإلصاق التهمة بمعارضيهم ومن ثم زيادة العنف الموجه إليهم. وأشار إلى أن التوقيت الذي تظهر فيه تلك التفجيرات يعقب غالبًا أي محاولات من قبل شخصيات وطنية للمصالحة وإيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة والقضاء عليها، قائلاً: "من ثم فالجهة التي تقف خلفه هي ذاتها التي لا ترغب في الصلح وتمارس الإقصاء للتيار الإسلامي". ومن جانبه، جدد مجدي قرقر، القيادي بحزب العمل، رفضه لمثل تلك الأفعال، مؤكدًا على إدانة العنف، مطالبًا السلطات بتحمل مسئولياتها، رافضًا في الوقت ذاته اتهام أي جهة بالوقوف خلفها.