هاجم 30 مقاتلا من حركة طالبان قاعدة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية في شرق أفغانستان اليوم السبت، فيما لم تتوفر أية تفاصيل بشأن الضحايا المحتملين أو الإضرار . وبدأ الهجوم على قاعدة تشابمان للعمليات الأمامية المحصنة بشكل جيد في إقليم خوست قرب الحدود الجنوبيةالشرقية مع باكستان حيث صعدت قوات الاحتلال الأمريكية عملياتها ضد طالبان. وأكدت اللفتنانت كوماندر كاتي كيندريك، المتحدثة باسم قوة إيساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي، الهجوم ولكن لم يتسن لها إعطاء تفصيلات أخرى تذكر. وقالت "يوجد نشاط مستمر هناك ولكنه جديد ولا أستطيع أن أعطي مزيدا من التفاصيل". ومن جانبه قال ذبيح الله مجاهد، وهو متحدث باسم طالبان. في اتصال عبر الهاتف برويترز: إن 30 مقاتلا هاجموا القاعدة من بين المهاجمين مفجرين وآخرين مسلحين بصواريخ وبنادق آلية". وعلى الرغم من وجود قرابة 150 ألف جندي أجنبي فإن حركة طالبان وسعت من انتشارها خلال الفترة الأخيرة. ويشن مقاتلون طالبان هجمات جريئة على نحو متزايد في شتى أنحاء أفغانستان في محاولة لإسقاط الحكومة وطرد قوات الاحتلال الأجنبية من البلاد. وقتل مهاجم سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية داخل القاعدة في ديسمبر الماضي في ثاني أدمى هجوم في تاريخ وكالة المخابرات الأمريكية. وسلط الهجوم على قاعدة تشابمان في 30 ديسمبر من العام الماضي الضوء على قدرة المقاتلين على الوصول والتنسيق ولاسيما في معاقلهم في جنوب وشرق البلاد. وشنت طالبان هجوما مماثلا هذا الشهر على القاعدة الأجنبية الرئيسية في إقليم قندرهار بجنوب البلاد.