ابدى العقيد عمرو عفيفى استغرابه من قيام الولاياتالمتحدة بدعوة الرئيس مبارك للمشاركة فى الاجتماع الرباعى اول سبتمبر القادم من اجل البدء بالمفاوضات المباشرة بين اسرائيل والحكومة الفلسطينية وقال " ان النظام العاجز عن تسيير شؤون الدولة المصرية وتوفير لقمة العيش والماء والكهرباء للمصريين كيف يساهم فى تحقيق السلام " على حد تعبيره واضاف انه كمصري يستنكر ويدين ما يقوم به النظام االمصري من حصار وتجويع للشعب الفلسطينى وبناء الجدار الفولازى والذى نعته ب "سور العار " وطالب عفيفى المصريين بالتعبير عن رايهم فى النظام الذى يحكمهم وتوضيح ما يقترفه جهازه الامنى وحكومته من قتل وتعذب وتجويع ضد الشعب عبر موقع " الفيس بوك " و "التويتر " ليعلم دافعى الضرائب الامريكيين حقيقه النظام الذى قامت بدعوته حتى يساهم المواطن الامريكى فى التاثير على حكومته كما اضاف "ان القدس لن تكون مقابل التوريث " فى اشارة لاعتقاده بان النظام يسعى لارضاء الولاياتالمتحدة حتى تسمح لنجل الرئيس جمال مبارك بان يكون هو الرئيس القادم خلفا لوالده واعلن عفيفى انه وباقى الجالية المصرية بواشنطن سيقوموا بتنظيم العديد من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية تطوف شوارع العاصمة الامريكيه اثناء زيارة الرئيس للتعبير عن رايهم فى النظام كما تعهد بالقيام بانشطة اخرى كثيرة لن يتم الاعلان عنها الان " حتى تكون مفاجئة لهذا الزائر " على حد تعبيره كما دعى المصريين بواشنطن عدم الاستجابه للدعوات التى توجه لهم من اجل تنظيم " مسرحيات هزليه " لاظهار التاييد للنظام اثناء زيارته القادمة وطالبهم بتحكيم عقولهم وضمائرهم لان ما سيقومون به سوف يساهم بمزيد من الاضرار باهلهم ووطنهم جدير بالذكر ان العقيد عمرو عفيفى عمل بوزارة الداخلة ثلاثين عاما كما ان له ما يقرب من ثلاثه وعشرين كتاب كان اخطرها كتاب "عشان متضربش على قفاك " والذى باع 55 الف نسخة وصادرته وزارة الداخليه بعد خمسة عشر يوم من صدوره وقرر الخروج من مصر بعدما تعرض إلي مطاردة علي كوبري 6 اكتوبر كادت تودي بحياته