القت وسائل الاعلام الامريكية اهتماما كبيرا بالمدير الفني للمنتخب الامريكي الجنسية والذي يستعد مع لاعبيه لخوض ذهاب جولة الحسم امام امام غانا الثلاثاء المقبل وايضا علاقته بالعديد من نجوم المنتخب الوطني وعلي راسهم محمد ابو تريكة. قال برادلي في حواره مع مجلة "إس.أي" الأمريكية إن أبو تريكة ليس مجرد لاعب في صفوف الفريق ولكنه إنسان رائع يحمل كل الصفات الطيبة. يقول برادلي "عندما توليت مسؤولية منتخب مصر في 2011 كان الكل يتحدث عن أن أيام أبو تريكة مع الكرة باتت معدودة بعدما بلغ ال33". وتابع "لم يكن يشارك بشكل أساسي مع الأهلي ولم اختاره في قائمة مباراتي الأولى أمام البرازيل، وفوجئت أنه لم يخرج لينتقد القرار أو يتحدث في الإعلام كما يفعل الكثير من النجوم. وأكمل راقبته مع الأهلي وكان يتطور حتى وقعت حادثة بورسعيد وانتشرت الأنباء عن نيته في الاعتزال. وكشف برادلي أنه بعد مرور أسابيع احتراما للحادثة وقبل انطلاق تصفيات كأس العالم بشهر اجتمع مع أبو تريكة الذي رد على طلبه بالانضمام للفريق قائلا "أي شئ تريده مني سأفعله، كنت أتمنى أن أحظى بفرصة أخرى لمحاولة الوصول لكأس العالم". وعاد أبو تريكة للمنتخب ونجح في تسجيل هدف الفوز في أول لقاء ودي أمام أوغندا ثم شارك في كل الست مباريات التي خاضهم الفريق في التصفيات وسجل خمسة أهداف. كما ساعد المهاجم محمد صلاح – 21 عاما – للتألق وتصدر هدافي التصفيات، وليس غريبا أن يتخذ المهاجم الصاعد أبو تريكة كقدوة ويرتدي رقم (22) الخاص به مع فريقه بازل في سويسرا. وهنا يتدخل توماس كازمارك مدرب الأحمال لمنتخب مصر قائلا "يمكنك أن تلتقي بالعديد من الأشخاص أصحاب الوجهين، واحد عندما يتعامل معك والآخر في وسائل الإعلام، ولكن أبو تريكة لديه وجه واحد". وهو ما يعكسه مواقفه الإنسانية عندما أعلن مساندته لجماهير فريقه ضد إدارة النادي،
وأكمل "وفي إطار العمل من أجل الوصول إلى كأس العالم هو يترك كل شئ جانبا ويركز فقط كلاعب محترف مخلص لفريقه وبلاده". واختتم حديثه "أتمنى أن يواصل عطاءه من أجل نحقق معا حلم البلاد كلها بالوصول إلى مونديال 2014" وعاد برادلي ليؤكد شعورة انه يقود الفراعنه في مونديال البرازيل وانه سيبذل قصاري جهده لتحقيق هذا الهدف واسعاد الملايين من الجماهير التي تنتظر هذا الحدث مشددا علي انه يثق تماما في قدرات وامكانيات لاعبيه ويري انهم الافضل والاحق بالتاهل رغم صعوبة المواجهة امام منتخب غانا .