أكد الحزب العربي للعدل والمساواة، الذراع السياسية للقبائل العربية، أن أمريكا لا تستطيع قطع المعونات العسكرية عن مصر؛ لأنها حق مكتسب بموجب اتفاقية كامب ديفيد، وأي إخلال بها يعد فسخًا لاتفاقية السلام. وأكد المستشار محمد مبارك الرشيدي، الأمين العام للحزب، في بيان له اليوم، أن مصر كانت متقدمة في الحرب على إسرائيل وأن طلب أمريكا وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل بعد رؤيتهم تفوق السلاح الروسي على السلاح الأمريكي ما دفعهم إلى طلب وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قبل الطلب الأمريكي ودخلت مصر مرحلة مفاوضات السلام وتنازلت عن حقوقها في سيناء المتمثلة في السيادة على المنطقة "أ، ب، ج" والمنطقة "ج" أصبحت منزوعة السلاح بموجب هذه الاتفاقية وأن مبلغ المساعدة المقرر كان مهرًا لهذه الاتفاقية. وأكد الرشيدي أن إخلال أمريكا ببنود الاتفاقية يعد فسخًا لاتفاقية السلام ويجوز لمصر أيضًا أن تتمسك بهذا الفسخ أو تلتزم أمريكا بدفع ما هو مقرر طبقًا لهذه الاتفاقية.