نفى الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وجود أية فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط داخل المحافظة، مشيدا بتكاتف المسلم والمسيحى من أجل إعلاء راية الوطن. وأكد المحافظ ضرورة عقد العديد من اللقاءات والندوات المشتركة بين أبناء مصر جميعا لتعميق روح الولاء والانتماء إلى الوطن الواحد الذى يجمعهم دون تفرقة بين أحد منهم. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى عقدت عقب إفطار الوحدة الوطنية الاحد، وذلك بحضور الدكتور عبدالرؤوف المغربى وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وباقة من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى. ومن جانبه، أشار الدكتور عبدالرؤوف إلى أن الاحتفالية تأتى فى ظل جو من الولاء والانتماء والحب والتماسك الاجتماعى ليؤكد للجميع عمق العلاقات بين كافة المواطنين مسلمين وأقباط من أجل حياة آمنة. وكان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التقى في 19 من اغسطس/ اب 2010 بالمقر البابوى بالعباسية مع اللواء الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بحضور أعضاء سكرتارية البابا وهانى عزيز امين عام جمعية محبى مصر السلام وعضو الحزب الوطنى . وقد صرح مصدر مسؤول بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى وقت سابق على ان البابا اتفق ومحافظ المنيا على نقل الخيمة التى يصلى فيها الأقباط حالياً إلى أراضى المطرانية القديمة، والبدء فى بناء مسكن للأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، على أراضى المطرانية الجديدة، وهدم المسكن المقام بالمطرانية القديمة فور الانتهاء من بناء المسكن الجديد، بعد إصرار محافظ المنيا على عدم بناء المطرانية الجديدة إلا بعد هدم هذا المسكن.