أكد عدد من الخبراء السياسيين أن زيارة الرئيس المصرى المؤقت المستشار عدلى منصور، إلى السعودية، لن تخرج عن كونها زيارة اقتصادية ترتبط بسلسلة المنح والمعونات التى طرحتها المملكة على النظام المصرى الجديد بعد ثورة 30 يونيه، لافتين إلى أن الزيارة ستركز على العلاقات بين مصر والسعودية وتقديم الشكر للموقف السعودى المشرف والداعم لمصر فى الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد. وقال الدكتور رفعت السيد أحمد – الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة رئيس الجمهورية المصرى المؤقت المستشار عدلى منصور، إلى السعودية اليوم لن تخرج عن كونها زيارة اقتصاديه ترتبط بسلسلة المنح والمعونات التى طرحتها المملكة على النظام المصرى الجديد بعد ثورة 30 يونيه. وأكد أن الزيارة تتضمن كذلك شكر الرئيس المصرى المؤقت للمملكة على موقفها المشرف والداعم لمصر فى ثورة 30 يونيه ضد جماعه الإخوان المسلمين المحظورة. وأشار الخبير السياسى، إلى ان هذه الزيارة ليست ذات طبيعة استراتيجية أو تحالفية وسياسية بالمعنى الحقيقى لأننا أمام رئيس مصرى مؤقت ليس لديه الصلاحية الكاملة على اتخاذ القرار السياسى تجاه التحالفات السياسية. ومن جانبه قال السفير السابق نبيل بدر، إن زيارة الرئيس المصرى للسعودية ستركز على العلاقات بين مصر والسعودية وتقديم الشكر للموقف السعودى المشرف والداعم لثورة 30 يونيه فى الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد. وأشار بدر إلى أن هذه الزيارة ستكون بمثابة تأكيد على المصالح المشتركة فيما بين البلدين فى عدة جوانب بما يحقق الاستقرار فى المنطقة بشكل عام وفى مصر بشكل خاص باعتبارها قائدة المنطقة العربية, مؤكدًا أن الزيارة ستشهد النقاش حول التنسيق الأمنى فيما بين البلدين وتوسيع العلاقات العسكرية. وأفاد بأن الزيارة ستفتح الباب أمام المزيد من رءوس الأموال السعودية إلى مصر للمساهمة فى مشروعات التنمية وخصوصا وأن الوضع فى طريقه إلى الاستقرار فى البلاد.