وجه حزب شباب مصر تهنئته إلى كل رجال القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ولكل جموع وطوائف الشعب المصرى بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر 1973، مؤكدًا أن التهنئة لن تكتمل إلا باتخاذ قرارات حادة وحاسمة ومصيرية لاستئصال كل عناصر الإرهاب من الجسد المصرى. وأعرب الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، عن بالغ أسفه جراء التطورات المتسارعة فى مصر مع حلول احتفالات الشعب المصرى بذكرى انتصارات أكتوبر، والتى يحاول بعض من أسماهم ب"الإرهابيين" استغلالها لنشر الفوضى فى الوطن دون أن تتحرك أجهزة الدولة بشكل قاطع وحاسم للقضاء على هذه الفوضى مثلما فعلت الولاياتالمتحدةالأمريكية ذات يوم عندما أبادت 300 ألف مواطن أمريكى عرضوا أمنها للخطر دون أن يجرؤ أى شخص أومؤسسة على التصدى لها. وأكد عبد الهادي أن هذا الأمر يجب أن يتكرر وفورًا فى مصر مع كل الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر ويعرضونه للخطر والفوضى والتقسيم وتفجر الدماء يوميًا ويعرض رجال الشرطة الشرفاء ورجال القوات المسلحة للقتل والانفجارات وتهديد أفراد الشعب المصرى يوميًا بالإبادة على يد فئة استحلت لنفسها العبث بمقدرات الوطن. وقال أحمد عبد الهادى إن حكومة الببلاوى بقبضتها التي وصفها ب"المرتعشة" وتخطيطها هى وبعض الأفراد داخل مؤسسة الرئاسة لعمل نوع من المواءمات وعقد الصفقات المشبوهة مع بعض القوى على حساب الوطن وتخطيط هذه القوى لاستمالة جزء من عناصر الإخوان لصالحها من أجل تجهيز نفسها لخوض الانتخابات الرئاسية هو أمر بانت نتائجه للجميع عندما أقصت الحكومة والرئاسة الكثير من الأحزاب الرافضة للوجود الإخوانى وحاولوا وضع بعض الجبهات والأحزاب والشخصيات فى الصورة أمام الشعب المصرى كما لو لم يكن هناك سواهم فى ذات الوقت الذى أصدرت فيه وزيرة الإعلام درية شرف الدين قرارًا شفويًا "بتلميع" هذه القوى والشخصيات واستبعاد ماعداها من التليفزيون. وأشار إلى وجود مؤامرة خفية تنفذ حاليًا ضد الشعب المصرى مما يضع القوات المسلحة أمام خيار المواجهة الحقيقية للتصدى مثل هذه الصفقات المشبوهة وتخليص مصر من فلول وقوى الإرهاب الإخوانى بقرار حاسم وعاجل حتى يستطيع الشعب المصرى الاحتفال بشكل حقيقى بانتصارات أكتوبر 1973 وأكتوبر 2013م.