تشهد الساحة السياسية صراعًا شديدًا بين أنصار حمدين صباحي، المرشح الرئاسى السابق، مؤسس التيار الشعبى المصري, وأنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من خلال انتشار الحملتين بين الجماهير. ففى الوقت الذى تسعى فيه حملة "كمل جميلك" وبعض القوى السياسية, لمطالبة الفريق السيسى بالترشح للرئاسة لكونه رجل المرحلة، حسب اعتقادهم، تسارع حملة مرشح الثورة لتلميع صباحى باعتباره المرشح المناسب خاصة بعد التصريحات التى أدلى بها السيسى بأنه لن يتقدم لهذا المنصب . وأكد وائل أبو شعيشع عضو المكتب التنفيذى لحملة كمل جميلك, أن الحملة جمعت 6ملايين توقيع لترشيح السيسى للرئاسة، مؤكدًا أن الحملة مستمرة فى جمع التوقيعات من جميع المحافظات وسيتم الإعلان الرسمى عن الأرقام بعد مرور 6 أسابيع، وذلك بعد اندماج الحملة لحملة "السيسى رئيسا". وقال شعيشع, فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن الحملة دعت الجماهير إلى النزول يوم السادس من أكتوبر للاحتفال بعيد النصر وتأييد السيسى مؤكدًا أن الحملة ستقيم احتفالية كبرى بالتحرير لتتولى خلالها جمع التوقيعات. فى المقابل، قال محمود السقا، عضو اللجنة المركزية لحملة مرشح الثورة: إن الحملة ستعقد عدة لقاءات الأسبوع المقبل مع حملة تمرد وحركة كفاية وحزب الدستور والتحالف الشعبى للتوافق على دعم حمدين صباحى لرئاسة مصر ، مؤكدًا أنه الأصلح للرئاسة خاصة أن المطالب الثورية بأن يكون الرئيس مدنيًا بعيدًا عن المؤسسة العسكرية. وأشار السقا, إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي, له كامل الحب والتقدير لوقوفه إلى جانب إرادة الشعب المصرى وثورته، ولكنه أعلنها صراحة بأنه لن يترشح للرئاسة، ولذلك فإننا نرى أن صباحى هو الأصلح على الساحة الآن لتولى هذا المنصب.