أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، رغبته الشديدة فى إنقاذ المستشفيات الجامعية، لافتًا إلى أن هذه الرغبة هى هدفه الأول في فترته المتبقية من الوزارة وأنه سيعمل جاهدًا لإنقاذ وتطوير المستشفيات الجامعية إلى أن تصل لأعلى مستوى طبي وعلاجى، معربًا عن جزيل شكره وامتنانه لكل من تقدم بتبرع مادى للمساعدة فى رفعة المستشفيات الجامعية. كما أكد في كلمته خلال افتتاحه وحدة قسطرة جديدة ووحدات أخرى خاصة بالقلب والصدر بمستشفى أبو الريش اليابانى، بحضور كل من د.حسام عيسى، وزير التعليم العالى، د. حسين خيري عميد كلية الطب، ومدير عام المستشفيات، أن المستشفيات الجامعية ليست ملكًا لجامعة القاهرة وإنما هى ملك للوطن ككل، وملك لكل فقير لديه أزمة صحية ويحتاج لعلاج. وأشار إلى ريادة مستشفيات القصر العينى فى تأدية الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة، فضلًا عن دورها التعليمي. وأن هذه المستشفيات لم تغلق أبوابها في وجه أحد في أحداث ثورة 25 يناير 2011 أو أحداث ثورة 30 يونيه 2013 وما بينهما، كما أنها تقدم رعاية طبية متميزة للجميع ، كما أشاد بدور أعضاء هيئة التدريس بكلية طب القصر العينى وخبراتهم ودورهم في المساهمة فى دعم حق المصريين في الصحة والعلاج. وتقدم نصار بخالص الشكر والعرفان لكل البنوك والجمعيات الخيرية التى قامت بالتبرع لصالح مستشفى الأطفال أمثال البنك الأهلى المصري ورئيسه السابق طارق عامر، جمعية الأورمان ، جمعية وفاء لمصر (البنك العربي الإفريقي)، مركز التبادل الثقافي الألمانى، وكل فرد من فاعلى الخير. معربًا عن سعادته بنجاح المستشفى وقدرته على رفع الكفاءة إلى أعلى مستوى. وبدوره أشار د. حسين خيرى، عميد كلية الطب، ومدير عام المستشفيات، إلى حجم المنحة الضخمة المقدمة من البنك الأهلى لصالح إنشاء وحدات القسطرة بمستشفى أبو الريش التخصصى، ومدى أهمية هذه الوحدات والعمل بها حيث يتم الاستفادة بالخبرات الأجنبية من خلال التعاون مع العديد من مراكز قلب الأطفال العالمية، واستضافة الخبراء من خلال تبادل الخبرات. وأوضح مدير المستشفيات أن الحالات الموجودة بالوحدة تقدر ب621 حالة، منها 217 حالة قسطرة تشخيصية، و404 حالة قسطرة علاجية. كما أوضح بتميز الوحدة الذي يرجع إلى فريق التخدير المتميز، وحدة موجات صوتية على القلب، فريق تمريض متخصص، فريق رعاية القلب والصدر، وكاميرتى تصوير ثنائية أمامى وجانبي مما يوفر في وقت وجرعة الإشعاع الذي يتعرض له الطفل.