أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت ، عدم وجود ضمانات محددة لنتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، وضمان ألا يستحوذ عليها الاسلامين، وقال لا توجد ضمانات ولا ينبغي ان تكون هناك ضمانات من الرئاسة لشكل ونتيجة الانتخابات. وأضاف المسلمانى في برنامج "لقاء خاص" على قناة "MBC مصر"، أن الرئيس منفتح على فكرة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بعد مطالبات حزب الوفد والتيار الشعبى والعديد من القوى السياسية، و يستطيع ان يستمع للفكرة برؤية منفتحه وليس لديه موقف مسبق. وحول الحوار بين الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين قال المسلمانى لا توجد لدى معلومات ولا أقوم بأى دور أوساطة مع الإخوان، وما يخص جماعة الإخوان واضح أن الذين إرتكبوا جرائم الدم ليس لهم مكان فى المصالحة، و الباب مفتوح أمام كل من لم تتورط يداه بالدماء. وقال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، أن مصر تم تجريفها وأصبحت تعانى من الجفاف والقبح السياسي، وأصبحت أكثر نقمة على كل مسؤول تولى فى الماضى ولم يقوم بدوره ، والآن وعلى رغم كل ذلك هناك انجازات للحكومة الانتقالية. واشار المسلمانى إلى أن إختيار الوزراء كان على أُسس ولم يكن عشوائياً، لافتاً الى أن رئاسة الجمهورية لا تُعلق على أعمال لجنة الخمسين لان هذه هى الديمقراطية ووضع الدستور من المنطقى أن يكون فيه إختلاف وأضاف أن الاحزاب السياسية على الساحة ليست كرتونية، لكنها ضعيفة ولو تكتل اليمين فى حزب قوى وتكتل اليسار فى حزب قوى، ستنتعش الحياه السياسية كما حدث فى بريطانيا والولايات المتحدةالامريكية، وقال أتمنى ان تكون فى مصر أربع أحزاب قويه يمين ووسط ويسار وحزب اسلامى وسطى، وليس من المنطقي أن يمضي العمل السياسي في مصر باكثر من سبعين حزباً. وحول توتر علاقته بالمستشار السياسى للرئيس، قال المسلماني كل ما نشر فى هذا الإطار غير صحيح وعلاقتى بالدكتور مصطفى حجازي، جيدة للغاية ومن المنطقى أن يُثير نجاح الجوله التى قمت بها حفيظة البعض ويحاولوا إطلاق الشائعات. وقال المسلماني أنه مبهور بنموذج اليابان، التي تقدمت رغم الزلازل وفقر ثرواتها وأتمنى لمصرأن تسير على نفس النمط الياباني.