حددت بعثة الأممالمتحدة المكلفة التحقيق حول استخدام السلاح الكيماوي المفترض في سوريا، الجمعة، 7 مواقع يفترض أنها شهدت هجمات بالسلاح الكيماوي، حسبما أعلن بيان صادر عن مكتبها في دمشق. وذكر البيان: "واصلت بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، العمل على تقرير شامل تأمل أن يكون جاهزا بحلول نهاية أكتوبر. ويستند التقرير إلى عدد من الادعاءات المقدمة إلى أمين عام الأممالمتحدة، التي تقرر أن ثمة ما يبرر التحقيق في 7 من تلك المزاعم".وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حددت موعدا للموافقة على خطة وضعتها كل من روسياوالولاياتالمتحدة للإسراع بالتحقق من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية وتأمينها وتدميرها، وتشمل غازات سامة وغازات أعصاب. وسينعقد المجلس التنفيذي المشكل من 41 دولة بالمنظمة في وقت متأخر من الجمعة للموافقة على الخطة التي تم التوصل إليها بعد أسبوعين من المفاوضات المغلقة. وطبقا لمسودة الاتفاق يبدأ خبراء المنظمة فحص المخزونات السورية من المواد السامة الثلاثاء المقبل. وتدعو المسودة التي من المقرر الاقتراع عليها الليلة أعضاء المنظمة التقدم بمنح لتمويل عملية سريعة لتدمير المخزون تم التفاوض بشأنها بين الولاياتالمتحدةوروسيا. وسارت تلك المناقشات بالتوازي مع محادثات في نيويورك حول نص قرار لمجلس الأمن الدولي داعم لخطة تدمير الأسلحة. ووافقت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على القرار الخميس، وستمهد موافقة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الطريق أمام تصويت بالمجلس لاتخاذ قرار في وقت لاحق من الجمعة.