اعربت جبهة "استقلال القضاء لرفض الانقلاب" عن قلقها البالغ علي احوال المعتقلين السياسبين المناهضين للانقلاب ، بعد وفاة الدكتور صفوت خليل "59 سنة" أحد المعتقلين بسجن المنصورة العمومي، ونقل قياديين بجماعة الاخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلي المستشفي لسوء حالتهما الصحية وهما مهدي عاكف المرشد العام السابق للاخوان المسلمين "86 "سنة والنائب يسري تعليب عضو مجلس الشوري عن المنوفية. وقالت الجبهة فى بيان لها صدر قبل قليل ان الثلاث حالات ، ينتمون لثلاث سجون مختلفة ، هى طرة والمنوفيةوالمنصورة ، إلا أن الشكوي كانت واحدة ، وهي سوء المعاملة للمعتقلين وحبسهم في اماكن غير قانونية وعدم اعطاء حقوقهم وعدم توفير اي رعاية صحية ، واحتقارهم ، والتضييق علي الزيارات ,ولفت البيان الي غياب النيابة العامة عن أداء دورها في التفتيش علي السجون وأماكن الاحتجاز ، بعد قبول اعضاء منها فكرة الذهاب الي مقرات الاحتجاز نفسها للتحقيق ، منتقدا ذهاب رجال قضاء معصوبي العينين الي التحقيق مع الرئيس المختطف محمد مرسي وعدم مراعاة النيابة للظروف الصحية للمعتقلين. يذكر انه قد توفي الدكتور صفوت خليل، 59 عامًا، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عضو المكتب الإداري السابق بالجماعة، مساء الخميس، داخل سجن المنصورة العمومي، بعد ساعات من قرار محكمة جنايات المنصورة بالإفراج عنه ضمن 49 من أعضاء الجماعة، الذين تم إلقاء القبض عليهم في 14 أغسطس الماضي، بتهمة التحريض على العنف. من جانبها، أكدت مصادر طبية داخل سجن المنصورة العمومي أنه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وأنها جاءت طبيعية، لوصول المرض إلى مراحل متأخرة. وقال أحد أعضاء لجنة الدفاع عن المتوفى، إن محكمة جنايات المنصورة، قضت، مساء الخميس، بالإفراج عن 49 متهمًا من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم الدكتور صفوت خليل إلّا أن نيابة استئناف قسم ثان المنصورة رفضت الإفراج عنهم، مما تسبب في تزايد حدة المرض على المتوفى وعدم استقرار حالته الصحية ودخوله في نوبات مرضية لعدم تحمله وإحساسه بالظلم، حسب وصفه.