شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية اليوم الخميس ، على مناطق تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة ، حيث حلق طائرات بدون طيار أمريكية الصنع على ارتفاع منخفض على منطقة بمحافظات لحج ومأرب وأبين جنوب شرق اليمن. وقال مصدر عسكرى يمنى بوزراة الدفاع فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الخميس إن طائرة أمريكية بدون طيار إستهدفت هذه المناطق لتحديث وتجديد المعلومات حول تواجد وتنقلات تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة خاصة بعد تأكيد معلومات استخباراتية عن تحركات فى شكل موجات غير منتظمة متتابعة للعناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة فى إطار تكتيك تسلل العشرات من عناصر تنظيم "القاعدة" خلال الأيام الماضية من محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومأرب إلى صنعاء خاصة بعد توجيه القوات الجوية بالتنسيق مع وحدات الجيش واللجان الشعبية سلسلة من الضربات الموجهة لتنظيم القاعدة خاصة بعد استهداف تحركاتهم بمنطقة النقبة التابعة لمحافظة شبوة والواقعه بين منطقة العرم والصعيد تعد مثلث استراتيجي يربط محافظات شبوة وعدن وحضرموت جنوب وشرق اليمن ,. واضاف المصدر: أن تقارير استخباراتية كشفت النقاء عن ظهور عناصر أنصار الشريعة المسلحين المرتبطيين بتنظيم القاعدة في قرى مختلفة من المحافظات جنوب ووسط اليمن حيث تم رصد سيارة تستقلها جماعات أتت من مناطق ساحلية بمحافظة شبوة وحضرموت جنوب شرق اليمن. ويأتى ذلك فى الوقت الذى صدر تقرير حكومي يشخص الواقع الأمني في اليمن واستراتيجيات المواجهة ويعلن مصرع (39) إرهابيا خلال أغسطس الماضي تضمن التقرير أربعة محاور شملت محور القوات المسلحة و المحور الأمني ومحور مكافحة الإرهاب ومحور القضاء ، فى مقابل استهداف القاعدة لنحو 86 من القيادات العسكرية والامنية قامت بتصفيتهم منذ بداية يناير 2013 وحتى امس ، بينما ساد الهدوء الحذر العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية اليوم الخميس رغم ما تشهده من حالة انفلات أمنى ملحوظ فى أعقاب إعلان ما يسمى "تنظيم قاعدة فى جزيرة العرب" رسميا تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين وآخرها حادث تفجير حاملة أفراد والعاملين بقاعدة الديلمى التابعة لقيادة القوات الجوية والدفاع الجوى الأحد الماضى، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التى تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وتعطيل مؤتمر الحوار اليمنى الشامل المنعقد بصنعاء منذ ال18 من مارس الماضى ، وبعد مرور أقل 24ساعة من تنفيذ عناصر مسلحة مرتبطة بالقاعدة هجمات استهدفت قيادات عسكرية وامنية انتقاما لمصرع قائد الذهب زعيم تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء شمال اليمن وعدد من مرافقي قتلوا في القصف من طائرة امريكية بدون طيار ، كما لقي العقيد فى جهاز الأمن السياسى حسن على المنصورى مصرعه وهومن أبناء يافع مصرعه برصاص عناصر مسلحة يعتقد انتمائها لتنظيم القاعدة هذا ومازالت المواجهات المسلحة تدور رجاها في مناطق يافع بين قبائل مسلحة من أبناء يافع وعناصر متشدده من انصار الشريعة على خلفية مقتل الضابط المنصوري . وأوضح المصدر العسكرى أنها في الأيام الماضية تم رصد تحركات غير طبيعيه لعناصر وأشخاص يمنيين وأجانب يحملون فوق سيارة (وخال نحل) بحجة أنهم بدو ينقلوا بحث عن مرتع “لنحل” والسماح لجماعة أنصار القاعدة من العبور في النقاط العسكرية ودخولهم ألا مناطق وقرى قريبه من مديرات لودر ومودية. وأكد المصدر ان التنظيم يسعى نحو محافظة أبين جنوب اليمن وكأنها المعقل الذي لن تقوم قامة لهم ألا فيها مشددين من الجان الشعبية في كافة محافظة أبين توخي الحذر والاستعداد لا خيانة قد يخلقها تنظيم القاعدة في الأيام المقبلة وقال المصدر ان تقاريرا استخباراتية ساهمت بشكل كبير فى القبض على عناصر الخلية في عملية مداهمة لعمارة بشارع الستين بصنعاء, كما تم ضبط ورشة لتصنيع المتفجرات قرب مطار صنعاء الدولي"، إلى جانب تقارير استخباراتية اخرى أكدت تسلل مجموعات مسلحة من أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب باليمن في محافظة ابين الى مناطق جبليه مختلفة خشية تعرضها لغارات امريكية بعد استهداف ثلاثة من عناصر التنظيم في منطقة يافع التي تعتبرمعظمها شديدة الوعورة والتضرس، وتشكل تقريبا نموذجا مصغرا لسطح اليمن العام في جنوب اليمن(شمال شرق عدن).
