اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالي منطقة الأباصيري ومسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى في محيط منزل المرشد العام للجماعة محمد بديع المحبوس على ذمة التحريض على قتل المتظاهرين، حيث تبادل خلالها الطرفان الاشتباك بالأيدي والتراشق بالطوب وزجاجات المياه الغازية الفارغة وتطورت إلى مواجهات بالأسلحة النارية والبيضاء. وقد احتشدت المسيرة أسفل منزل المرشد المحبوس رافعة الشعارات المنددة بالجيش ورافضة لما سموه بالانقلاب ورددوا هتافات مضادة للفريق عبد الفتاح السيسي، حيث تصدي لهم آخرون ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش لتندلع الاشتباكات ولولا تدخل العقلاء الذين تمكنوا من الفصل بين الطرفين.