دعت حركات "صحفيون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح" و"صحفيون مع الشرعية" إلى تنظيم وقفة احتجاجية غدًا الثلاثاء أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة تحت مسمى "يوم الغضب الصحفي" وذلك إحياء للذكرى الأربعين للصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فضلاً عن التنديد بأعمال التضييق التي يتعرض لها الصحفيين في الوقت الحالي. وطالب المنظمون في دعوتهم التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كل الصحفيين بما في ذلك العاملين بالمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية المشاركة وتنظيم فعاليات في المحافظات المختلفة تحمل المطالب ذاتها، وتحت شعار "الحقيقة مضادة للرصاص". وأوضح المنظمون أن هدف الدعوة هو إحياء ذكرى الأربعين للصحفيين الشهداء أحمد عبد الجواد وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي ضحايا مجزرة فض اعتصام "رابعة العدوية" والتنديد باغتيال الصحفيين تامر عبد الرءوف "كمين جيش" وأحمد عاصم السنوسني "مجزرة الحرس الجمهوري" وإصابة المئات من الصحفيين والإعلاميين خاصة المصورين بعد 3 يوليو واستمرار حالة الطوارئ والإجراءات الاستثنائية ضد الصحفيين المعنيين بتغطية الأحداث الميدانية، بالإضافة إلى إحالة الصحفي أحمد أبو دراع إلى محاكمة عسكرية وإحالة المصور التليفزيوني محمد بدر إلي محاكمة جنائية واعتقال الصحفيين والإعلاميين إبراهيم الدرواي ومحسن راضي وعبد الله الشامي وشريف منصور وسامحي مصطفي ومحمد العادلي وعبد الله الفخراني ومحمد ربيع وعماد أبو زيد. وأشارت الحركات المنظمة للوقفة إلى أنهم سيرفعون غدًا الكارت الأصفر "الإنذار" لمجلس النقابة، ومطالبته بتصحيح المسار، واحترام تاريخ النقابة النضالي في مقاومة الاستبداد، ووقف المذبحة، وإلا فالكارت الأحمر هو المسار النقابي ضد من يصر علي بيع النقابة وحقوق أبنائها الأحرار، وتحريك السلطة القضائية للتحقيقات التي قُدمت ضد قادة الانقلاب تتهمهم بالتحريض علي قتل الصحفيين، ومحاسبة المتورطين والجناة الأصليين محاسبة عاجلة.