نظم عدد من أعضاء حملة "تمرد ضد الظلم في غزة"، وقفة احتجاجية صامتة أمام جامعة الدول العربية عقب صلاة الجمعة، تحت اسم "جمعة العمل والأمل والحرية"، اعتراضًا على ظلم حركة حماس لشعب غزة، وللمطالبة بإسقاط حكومة حماس, ورفض تدخلها في شئون مصر ودعوة الفلسطينيين للإقبال على صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وأكد محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان، أن جماعة حماس جماعة إرهابية مسلحة تريد تخريب مصر وقمع الفلسطينيين في غزة, مطالبًا الحكومة المصرية بإلغاء المكتب السياسي لحماس في مصر, مشيرا إلى أن الحملة جمعت ما يقرب من 300 ألف استمارة حتى الآن. كما أعلنت هند العربي، المنسقة الإعلامية للحركة ومسئول المكتب السياسي، عن تنظيم مؤتمر صحفي موسع في الأول من أكتوبر المقبل للإعلان عن خارطة الطريق وتسليم السلطة للفلسطينيين بشكل سلمي، وأن تكون خاضعة للمنظمات الحقوقية, كما أعلنت عن تنظيم مؤتمر آخر يوم 11 نوفمبر للإعلان عن العدد النهائي لاستمارات الحملة. وقام أعضاء الحملة بإطلاق عدد من البالونات في الهواء, مشيرين إلى أن ذلك إشارة إلى أن مصر وفلسطين إيد واحدة, كما رفعوا الأعلام المصرية لإظهار تضامن شعب مصر مع الشعب الفلسطيني, ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "حركة تمرد على الظلم في غزة", و"نرفض سياسة تكميم الأفواه التي تمارسها حماس ضد شعبها", و"11 نوفمبر نهاية حكم حماس القهري والقامع في غزة". شاهد الصور: