أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها غير مسئولة عن أي تفجيرات قد تحدث في المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، واتهمت "الانقلابين" بتدبير تلك التفجيرات لإلصاقها بهم وتشويه صورتهم. واعتبرت الجماعة في بيان، حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن حديث بعض الإعلامين عن ذلك قبل حدوثه بمثابة تهيئة نفسية للجمهور، مستشهدين بإعلان أحد الإعلاميين عن حرق المجع العلمي قبل حرقه فعليًا بساعتين, وكذلك الإعلان عن حرق قسم الأزبكية, وقسم بولاق الدكرور, وبعد الإعلان بنحو نصف ساعة تم إحراقها, قائلين "الأمر الذى يؤكد أنها مؤامرة ينفذها من بيدهم السلطة". وأضاف "البيان" أن ما تعلنه بعض القنوات التابعة لما أسموه ب"الانقلاب" أن انفجارات ستحدث فى المدارس، ترمى إلى أهداف عديدة دنيئة: أن تتخذ ذريعة لتأجيل الدراسة خوفًا من ثورة الطلاب والشباب ضد الانقلاب العسكرى, وتأليب الناس عليهم, وفى ذات الوقت إرهاب المواطنين لكى يخضعوا للانقلابين على طريق المذابح التى قام بها الانقلابيون والتى قتلوا وأصابوا فيها الآلاف, فلن يعز عليهم عشرات أو مئات آخرين. واختتمت الجماعة بيانها بالتأكيد على تمسكهم بالسلمية وتبرأهم من أي دم حرام مستشهدين ببعض الآيات والأحاديث النبوية منها بقوله تعالى (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) وقوله تعالى: (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم".