دشن حزب النور، بالتعاون مع الدعوة السلفية، حملة شعبية لحماية مواد الهوية الدينية فى الدستور تحت عنوان"الشريعة والدستور". تقوم الحملة على الحشد فى الشارع ضد أى مساس بهوية الدولة التى نص عليها دستور 2012 المعطل، بالإضافة لتوعية المواطنين بخطورة أى تعديل. وقال على حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الدعوة تنسق الآن بالتعاون مع الحزب لإجراء مؤتمرات شعبية بحضور مشايخ الدعوة المتمتعين بشعبية قوية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، مشيرًا إلى أن الحملة ستعتمد على المؤتمرات والمنشورات وخطب المساجد، مستبعدًا أن يؤثر قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين من الخطابة على مشايخ الدعوة من إلقاء الخطب. وألمح إلى أن الدعوة بالتعاون مع الحزب يستعدان الآن لأى سيناريو يحدث بخصوص المادة 219 حيث إن الحزب قرر المشاركة فى اللجنة مع وضع احتمال عدم الالتزام بالوعود وإلغاء مواد الهوية لاستخدام السيناريو الثانى ممثلا فى الحشد فى الشارع والنزول بمظاهرات. وكان النور، قد اقترح أن يتم إلغاء المادة 219 مع تعديل نص المادة الثانية على أن الشريعة الإسلامية هى أساس التشريع وليس مبادئ الشريعة، وهو المقترح الذى لم يتم إبداء الرأى فيه من قبل أعضاء اللجنة حتى الآن.