سمعت المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى وهو يقول: فى حالة المساس بمواد الهوية فى الدستور،فإن كل الخيارات مطروحة.. فيما يبدو أن المهندس عبد المعبود لم يدرك بعد أنه لم يعد هناك أى خيار،وأظنه كان يقصد الخيارات المطروحة فى السوق..الخيار الصابح، والخيار اللوز، والخيار المخلل،"والخيار الداخلى"!..كلمة أخيرة أتذكرها من مأثورات الخالة رتيبة ام نيازى،وأهديها للمهندس عبد المعبود..الدنيا زى الخيارة،يوم فى إيدك،ويوم فى "دستورك"!!!.