أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تمتلك وثائق تثبت أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان وباكستان تقف وراء تفجير زاهدان الأسبوع الماضي. وقال في خطاب في محافظة قزوين أمس الاثنين: "لدينا وثائق تؤكد أن هذه التفجيرات تقف وراءها قوات الناتو في أفغانستان وباكستان"، حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية. واعتبر تفجير زاهدان استمرارا لمسلسل الضغوط على إيران لإصرارها على تخصيب اليورانيوم، وهو برنامج تؤكد أنه سلمي وتقول دول غربية إنه غطاء لإنتاج القنبلة النووية. وقال: "لو فرضنا أن مزاعمكم صحيحة فهل معقولٌ أنكم أنتم الذين تملكون خمسة آلاف قنبلة نووية تخافون قنبلة نووية واحدة؟" ليضيف "مؤكدٌ أن قلقكم لا يتعلق بالقنبلة النووية الإيرانية لأنكم تعلمون أننا لا ننشدها، بل إنه يتعلق بخوفكم من نهضة شعبنا". ولم تتبن تفجير زاهدان أي جهة لكن إيران اتهمت بالضلوع فيها جند الله، وهي منظمة تقول: إنها تقاتل من أجل حقوق أكبر للبلوش السنة في محافظة سيستان بلوشستان، ومتهمة إيرانيا بتلقي الدعم من الولاياتالمتحدة وبريطانيا.