كشف حسن شاهين، عضو اللجنة المركزية بحملة تمرد، عن وجود اتفاق مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني على النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ثم يتم بعدها اعتماد نظام القوائم النسبية، بحيث يكون النظام فرديًّا مع تضييق مساحة الدوائر الانتخابية وتحديد مقدار التمويل للحملات. وأكد شاهين أن جبهة الإنقاذ وافقت على النظام الفردي إعلاءً للمصلحة الوطنية على حساب المصالح الحزبية. في المقابل، نفي مجدي حمدان، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، وجود أي اتفاق مع حملة "تمرد" على تمرير النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الجبهة مع نظام القوائم النسبية بشكل تام، نظرًا لمساوئ النظام الفردي الخاصة بزيادة استخدام المال في الانتخابات ولإعادته رموز النظام السابق. وأكد حمدان أن الجبهة ستعقد اجتماعات مع شباب حملة تمرد لإقناعهم بأهمية نظام القوائم، ملمحًا إلى أن شباب تمرد ليس لديه خبرة بالانتخابات، ولذلك فإن الجبهة ترى ضرورة طرح الأمر لحوار مجتمعي لمناقشة إيجابياته ومساوئه. وقال حمدان: إن المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ سيعقد غدًا اجتماعًا لمناقشة ورقة العمل التي قدمها حزب الجبهة والخاصة بخطة عمل الجبهة خلال الستة أشهر المقبلة، وتضمنت عقد اجتماعات دورية ومؤتمرات موسعة بالمحافظات، مشيرًا إلى أن المكتب التنفيذي سيناقش آخر ما توصلت إليه لجنة الانتخابات البرلمانية، ووضع مقترحات لقانون الانتخابات، كما سيتم التشاور بشأن مقترحات تعديل الدستور تمهيدًا لتقديمها للجنة التواصل المكلفة بإرسال المقترحات للجنة الخمسين.